قال الداعية التركي فتح الله غولن إن الحملة التي يشنها رئيس الوزراء التركي على أتباعه أسوأ عشرات المرات من أي شيء واجهته حركته بعد الانقلابات التي قام بها الجيش.
وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلام تركية، ذكر غولن المقيم بالولايات المتحدة أنه كان ضحية لحملة تشويه تستهدف سمعته.
وقال "في أعقاب الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر/أيلول 1980 تعقبتني السلطات لست سنوات كما لو كنت مجرما، ونفذت، مداهمات وتعرض أصدقاؤنا لمضايقات، وأصبح الأمر بالنسبة لنا دورة حياة نعيش فيها تحت مراقبة دائمة في مناخ انقلابي".
وأضاف غولن "هذه المرة نواجه معاملة مماثلة لكن على أيدي مدنيين لهم نفس معتقداتنا، وهذا يسبب لنا مزيدا من الألم وسنظل صابرين".