قال نائب الرئيس الأميركي " جو بايدن " خلال زيارة إلى تركيا اليوم (الجمعة) موجها كلامه للرئيس التركى " رجب طيب أردوغان " إن ترهيب وسائل الإعلام وتقييد حرية استخدام الإنترنت واتهام أكاديميين بالخيانة لا يعطي مثالا جيدا في الشرق الأوسط.
وقال بايدن للصحافيين بعد اجتماع مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني انه «كلما نجحت تركيا زادت قوة الرسالة التي تبعث إلى الشرق الأوسط بأسره، وأجزاء من العالم بدأت لتوها في التعامل مع مفهوم الحرية».
وأضاف: «لكن عندما يتعرض العاملون في وسائل الإعلام للترهيب أو السجن عند كتابة تقارير ناقدة، وعندما تقيد حرية الإنترنت وتحجب مواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتويتر، ويتهم أكثر من ألف أكاديمي بالخيانة لمجرد توقيع عريضة فهذا ليس المثال الذي يتعين أن يضرب».
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استنكر قيام ما يربو على ألف شخص بينهم الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي بالتوقيع على إعلان ينتقد التدخل العسكري في جنوب شرقي البلاد، الذي يغلب على سكانه الأكراد ويصفه «بالظلامي والشائن والوحشي».
وقال بايدن للصحافيين بعد اجتماع مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني انه «كلما نجحت تركيا زادت قوة الرسالة التي تبعث إلى الشرق الأوسط بأسره، وأجزاء من العالم بدأت لتوها في التعامل مع مفهوم الحرية».
وأضاف: «لكن عندما يتعرض العاملون في وسائل الإعلام للترهيب أو السجن عند كتابة تقارير ناقدة، وعندما تقيد حرية الإنترنت وتحجب مواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتويتر، ويتهم أكثر من ألف أكاديمي بالخيانة لمجرد توقيع عريضة فهذا ليس المثال الذي يتعين أن يضرب».
كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استنكر قيام ما يربو على ألف شخص بينهم الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي بالتوقيع على إعلان ينتقد التدخل العسكري في جنوب شرقي البلاد، الذي يغلب على سكانه الأكراد ويصفه «بالظلامي والشائن والوحشي».