يعاني ملاين الناس علي الأرض من ارتفاع ضغط الدم ( فرط التوتر الشرياني) والاجهاد العصبي دور أساسي في الإصابة بهذا المرض, وهناك اعتقاد بأن الضغط الشرياني لا يعود بعد الاضطراب إلي مستواه السابق تماما وإنما يصبح اعلي بقليل مما كان عليه في الأصل.
عند نشوء الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم - صداع ضغط الدم
عند تمدد الأغشية (بسبب ارتفاع ضغط الدم) يختلف ظهور الصداع حدته حسب شدة التوتر الوعائي ففي المرحلة الأولي من مرض ارتفاع ضغط الدم, في هذه المرحلة يشبه الصداع الصداع الناجم عن العصاب وعلي حد وصف الأطباء (الصداع الوعائي) صداع ضغط الدم وهو عادة صداع ينشي عبارة نبض في أماكن مختلفة من الرأس ومن مميزات هذا الصداع انه يزول بسرعة وقد يحدث بجانبه صفير في الإذن , ودوار وأحيانا غثيان
وتتغير طبيعة الصداع عندما يرتفع ضغط الدم فيصبح الصداع أكثر انتشارا ويشعر المرء بثقل في الرأس ووهن عام, وضع في الأعصاب ودوار وغثيان.
التدابير العلاجية الواجب إتباعها عند ظهور صداع ضغط الدم المرتفع
لابد من مراجعة الطبيب في كل الحالات
والتقيد ببرامج منظمة في العمل والتنزه في الهواء الطلق والبعد تماما عن المثيرات العصبية والأسباب التي تسبب القلق النفسي, والنوم لمدة كافية والإقلال من استعمال الملح في الطعام.
وعند نشوء هذا الصداع لا يجوز دون استشارة الطبيب تناول الأدوية المخفضة لضغط الدم وبخاصة في بداية هذا المرض ويكفي في هذه الحالة استخدام الأدوية المهدئة والتنزه في مكان جيد التهوية.
علاج صداع ضغط الدم باستخدام التدليك
وهذه صورة تظهر طريقة تدليك الرأس إثناء الشعور بالصداع