قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "سبوتنيك"، إن الإدارة الأمريكية تحاول بطريقة أو بأخرى، إسقاط روسيا وإحداث وقيعة بينها وبين شركائها وحلفائها.
وأضافت الوكالة، في تقرير بعنوان "اليد الميتة نظام روسي يستطيع تدمير الجيش الأمريكي بزر واحد فقط"
"لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية عززت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن روسيا تمكنت من بناء نفسها مرة أخرى"، حسب ما نقل موقع "CNN عربي".
وأشارت "سبوتنيك"، إلى أن الروس نجحوا في إعادة تجهيز الجيش وأبهروا العالم بجميع الإلكترونيات، ما يجعل الأسلحة الصاروخية الهائلة للأعداء، "كومة" من الخردة المعدنية التي لا معنى لها.
وأضافت الوكالة، "إذا حدثت حرب نووية بين روسيا وأمريكا، ستؤدي إلى كارثة لا يمكن التنبؤ بها العالم، وإذا قررت الولايات المتحدة فجأة شن ضربة نووية على روسيا، سيكون الرد مفاجئة للجميع، ولا يتصوره شخص إلا في عالم الخيال، وهو الضغط على زر لتشغيل نظام (بيريميت) أو (ليد الميتة)".
واعتبرت "سبوتنيك"، أنه "رغم وجود عدد كبير ومتنوع من القصص عن آلات يوم القيامة، التي تضمن الرد على أي خصم، يمكن القول بثقة تامة، إن نظام بيريمتر السوفيتي الروسي، وحده فقط قادر على فعل ذلك".
وأشارت إلى أن نظام "بيريميتر" من أكثر الأمور العسكرية سرا، وجميع المعلومات حول مكوناته ووظائفه وطريقة عمله، هي معلومات قليلة جدا وسرية للغاية.
وأوضحت الوكالة، أنه نظام آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية، لتوجيه ضربة مدمرة، حتى عندما تكون دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الاستراتيجية.
وأضافت "سبوتنيك"، أن النظام يضمن إطلاق الصواريخ الباليستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد".
وتابعت: "نظام بيريميتر مستقل تماما، وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكز القيادة، وحتى الحقيبة النووية لا علاقة لها بتفعيله"، مؤكدة أنه إذا انقطعت الإشارات المنتظمة من مراكز القيادة العادية لقوات الصواريخ الاستراتيجية لفترة معينة، يبدأ نظام بيريميتر بنهاية العالم".
وأضافت الوكالة، في تقرير بعنوان "اليد الميتة نظام روسي يستطيع تدمير الجيش الأمريكي بزر واحد فقط"
"لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية عززت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، لكن روسيا تمكنت من بناء نفسها مرة أخرى"، حسب ما نقل موقع "CNN عربي".
وأشارت "سبوتنيك"، إلى أن الروس نجحوا في إعادة تجهيز الجيش وأبهروا العالم بجميع الإلكترونيات، ما يجعل الأسلحة الصاروخية الهائلة للأعداء، "كومة" من الخردة المعدنية التي لا معنى لها.
وأضافت الوكالة، "إذا حدثت حرب نووية بين روسيا وأمريكا، ستؤدي إلى كارثة لا يمكن التنبؤ بها العالم، وإذا قررت الولايات المتحدة فجأة شن ضربة نووية على روسيا، سيكون الرد مفاجئة للجميع، ولا يتصوره شخص إلا في عالم الخيال، وهو الضغط على زر لتشغيل نظام (بيريميت) أو (ليد الميتة)".
واعتبرت "سبوتنيك"، أنه "رغم وجود عدد كبير ومتنوع من القصص عن آلات يوم القيامة، التي تضمن الرد على أي خصم، يمكن القول بثقة تامة، إن نظام بيريمتر السوفيتي الروسي، وحده فقط قادر على فعل ذلك".
وأشارت إلى أن نظام "بيريميتر" من أكثر الأمور العسكرية سرا، وجميع المعلومات حول مكوناته ووظائفه وطريقة عمله، هي معلومات قليلة جدا وسرية للغاية.
وأوضحت الوكالة، أنه نظام آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية، لتوجيه ضربة مدمرة، حتى عندما تكون دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الاستراتيجية.
وأضافت "سبوتنيك"، أن النظام يضمن إطلاق الصواريخ الباليستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد".
وتابعت: "نظام بيريميتر مستقل تماما، وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكز القيادة، وحتى الحقيبة النووية لا علاقة لها بتفعيله"، مؤكدة أنه إذا انقطعت الإشارات المنتظمة من مراكز القيادة العادية لقوات الصواريخ الاستراتيجية لفترة معينة، يبدأ نظام بيريميتر بنهاية العالم".