لجأت اللجنة الأمنية في محافظة عدن باليمن الى منع سير الدراجات النارية من التجوال في شوارع المدينة بشكل مؤقت"، وذلك عقب عمليتي اغتيال نفذتها عناصر مجهولة بحق مسؤول أمني بارز في المحافظة وقيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية، الأحد،
وقالت اللجنة الأمنية بعدن في بيان لها، إن هذا القرار "يأتي نظرا للظروف الأمنية الاستثنائية التي تمرّ بها المحافظة"، مهيبة بمستوردي الدراجات النارية عدم إدخالها أو استيرادها إلى عدن، داعية الجميع إلى التحلي بالانضباط وتنفيذ الإجراءات الأمنية.
و قال محافظ عدن، رئيس اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة، إن أمن واستقرار عدن "ليس المسؤول عنه المحافظ والسلطة المحلية فقط، بل هو مسؤولية الجميع مواطنون ومقاومة وجيش وسلطة محلية ومنظمات مجتمع مدني، وعلى جميع فئات والوان الطيف المجتمعي بعدن تحمل مسؤوليتها في تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة ".
وأشار في بيان وزعه على وسائل الإعلام المحلي، إلى أن الخدمات وعمليات الإعمار لن تقوم إلا في حالة استتباب الأمن والاستقرار في المدينة. مؤكدا أن المقاومة والجيش ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن عدن وسكانها الميامين.
و شدد البكري على "ضرورة حماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لأي أعمال فوضى ونهب تقوم بها جماعات مدسوسة تسعى من خلال تلك الاعمال إلى الإساءة لتضحيات وصمود الشهداء والجرحى ومعهم رجال المقاومة وإظهار عدن بأنها مدينة غير آمنة". داعياً الجميع بعدم السماح لبروز مثل هذه المظاهر الدخيلة على عدن وقيمها الحضارية