ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة الأمريكية اعتقلت أحمد سليم، المدير بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "CAIR"، التى تنتمى لجماعة الإخوان ضمن حملة اعتقالات، الثلاثاء، لواحدة من أكبر شبكات تمارس الجنس مع الأطفال. وقال موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" إنه تم إلقاء القبض على سليم ضمن شبكة من ممارسى الجنس مع الأطفال، بعد أن حاول ممارسة الجنس مع فتيات تبلغ من العمر 9 إلى 12 عاما، لافتاً إلى أنه تم الإيقاع بعضو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بعد أن أوهمه أحد عناصر الشرطة، عبر الإنترنت، أنه فتاة صغيرة، حيث سعى للقائها وإقامة علاقة جنسية معها. العملية شملت القبض على 100 شخص وشملت العملية القبض على 100 شخص، من مقاطعات "بولك" و"لاك" فى ولاية فوريدا، بعد أن تظاهرت عناصر من الشرطة أنهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 : 14 عاما،
ومن بين المعتقلين عمال من ملاهى "اورلاندو يونيفرسال اند سى وورلد" و"ديزنى وورلد"، وقال جرادى جود، الضابط قائد العملية التى سميت"L and P"، نسبة إلى بولك ولاك، "هؤلاء الأشخاص خطر كبير يتعقب أطفالنا". وأضاف موجها حديثه لأولئك الذين يرتكبون مثل هذه الإساءات الجنسية بحق الأطفال: "إن لم نمسك بك فى هذه العملية، فمن المؤكد أنك ستسقط فى القادمة.. نحن وراءكم اتركوا أطفالنا"، وأكد الضابط "إن سليم معروف جيدا كقائد فى أعمال التوعية المجتمعية يتواصل مع المراهقين فى منطقة أورلاندو". سليم يواعد فتيات تترواح أعمارهن بين 9 : 12 عاما وبحسب صحيفة "تامبا تربيون" فإن سليم سافر للقاء الفتاة المزعومة فى سيارة تحمل لوحة باسم "استثمر فى الأطفال"، خاصة بأكاديمية أسسها عضو "CAIR" تحت اسم "سليم أكاديمى"، تسعى لتمكين الشباب المسلم، لكن الموقع الإلكترونى للأكاديمية وصفحة فيس بوك الخاصة بها فضلا عن موقع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قام بحذف أى ذكر لسليم، يوم الأربعاء. وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، مقره الرئيسى فى واشنطن والذى تأسس كمنظمة للدفاع عن الإسلام والمسلمين وفق ما هو معلن على موقعه الإلكترونى، قد تم إدراجه ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التى أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة، فى نوفمبر 2014. CAIR منظمة إرهابية ضمن قائمة الإمارات وأصدرت المنظمة الإسلامية، التى ترتبط بعلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من المنظمات الإسلامية، بيانا الأربعاء، قالت فيه "إن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية فى فلوريدا يشعر بالصدمة والقلق العميق تجاه الجرائم الخطيرة التى يُزعم تورط أحمد سليم فيها.. نحن نثق فى النظام القانونى الأمريكى بأنه سوف يحاسب جميع من يجدهم مذنبين". وأضافت المنظمة فى بيانها أن سلامة وأمن المجتمع أمر جاد بالنسبة لها، مؤكدة أنها تحاول العمل بدقة وفق ممارسات التوظيف القياسية فيما يتعلق بالمرشحين للعمل لديها. وأشارت إلى أن سليم عمل لفترة وجيزة لديها كمنظم مجتمعى، فى وقت سابق من العام الحالى قبل أن يستقيل أبريل الماضى. معللة بذلك سبب حذف بياناته من قائمة موظفيها على الموقع الإلكترونى الخاص بها وسعيها لتعيين شخص جديد فى المنصب قبل القبض عليه.