دراسة بريطانية: السعادة تؤخر الشيخوخة!
أشارت دراسة بريطانية جديدة إلى أن البقاء سعيدا والاستمتاع بالحياة هو مفتاح الصحة الجيدة فى الشيخوخة، فالأفراد ذوو المزاج الحزين طيلة حياتهم أكثر عرضة للأمراض خلال شيخوختهم.
فحسبما نشرت تيليجراف البريطانية، فإن باحثين من جامعة لندن تابعوا 3,199 رجل وامرأة يعيشون فى إنجلترا أعمارهم 60 عاما فأكثر وقيمت تأثير شعورهم الجيد على حالتهم الصحية على مدى 8 أعوام.
تم تقسيم الأفراد محل الدراسة إلى ثلاثة فئات الأولى 60-69 عاما والثانية من 70-79 عاما والثالثة أكثر من 80 عاما وتم سؤالهم عن استمتاعهم بالحياة على مقياس من أربع درجات.
ثم تم إجراء مقابلات شخصية مع كل منهم لمعرفة مدى استطاعتهم القيام بالأنشطة اليومية كارتداء الملابس والقيام من السرير ودخول الحمام والاستحمام.
كانت الفئة الأولى لديها أعلى نسبة من الشعور الجيد، بالإضافة إلى أصحاب المستوى المادى والاجتماعى العالى ومن يعملون أو مازالوا متزوجين.
أما الأفراد الذين يعانون من شعور سيئ كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للمشاكل فى القيام بأنشطتهم اليومية.
يوضح دكتور أندرو ستيبتو من جامعة لندن أن الكبار السعداء والمستمتعين بحياتهم يعانون أقل وأبطأ من أعراض التقدم فى السن، ويستطيعون القيام بالأنشطة اليومية بصورة أفضل من أقرانهم غير السعداء، وأخذنا فى الاعتبار كل العوامل الأخرى كنمط الحياة الصحى والمستوى الاجتماعى والمادى غيرها، لكن ما زالت هناك علاقة بين السعادة وجودة الحياة.
أشارت دراسة بريطانية جديدة إلى أن البقاء سعيدا والاستمتاع بالحياة هو مفتاح الصحة الجيدة فى الشيخوخة، فالأفراد ذوو المزاج الحزين طيلة حياتهم أكثر عرضة للأمراض خلال شيخوختهم.
فحسبما نشرت تيليجراف البريطانية، فإن باحثين من جامعة لندن تابعوا 3,199 رجل وامرأة يعيشون فى إنجلترا أعمارهم 60 عاما فأكثر وقيمت تأثير شعورهم الجيد على حالتهم الصحية على مدى 8 أعوام.
تم تقسيم الأفراد محل الدراسة إلى ثلاثة فئات الأولى 60-69 عاما والثانية من 70-79 عاما والثالثة أكثر من 80 عاما وتم سؤالهم عن استمتاعهم بالحياة على مقياس من أربع درجات.
ثم تم إجراء مقابلات شخصية مع كل منهم لمعرفة مدى استطاعتهم القيام بالأنشطة اليومية كارتداء الملابس والقيام من السرير ودخول الحمام والاستحمام.
كانت الفئة الأولى لديها أعلى نسبة من الشعور الجيد، بالإضافة إلى أصحاب المستوى المادى والاجتماعى العالى ومن يعملون أو مازالوا متزوجين.
أما الأفراد الذين يعانون من شعور سيئ كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للمشاكل فى القيام بأنشطتهم اليومية.
يوضح دكتور أندرو ستيبتو من جامعة لندن أن الكبار السعداء والمستمتعين بحياتهم يعانون أقل وأبطأ من أعراض التقدم فى السن، ويستطيعون القيام بالأنشطة اليومية بصورة أفضل من أقرانهم غير السعداء، وأخذنا فى الاعتبار كل العوامل الأخرى كنمط الحياة الصحى والمستوى الاجتماعى والمادى غيرها، لكن ما زالت هناك علاقة بين السعادة وجودة الحياة.