انتقد رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، عزم ديفيد كاميرون رئيس الحكومة الحالي الدعوة لتنظيم استفتاء حول استقلال بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي حال تكرار فوزه بالانتخابات المقبلة 7 مايو.
حيث وصف بلير ذلك المقترح بأنه دعوة إلى فوضى غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى الأضرار والعواقب الوخيمة لاستقلال بريطانيا العظمى عن أوروبا بالإضافة إلى أن الأعمال التي تعد آمنة لن تكون كذلك، وقرارات الاستثمار سيتم تأجيلها أو إلغائها، وأن إنقاذ الاقتصاد البريطاني سيكون غير محتمل.
وعلى الرغم من أن ديفيد كاميرون ليس من أنصار الاستقلال عن أوربا، إلا أنه فقط يشترط شكل جديد من العلاقات مع الإتحاد الأوربي.