قال مصدر خليجي مطلع، الثلاثاء، إن قطر تبذل مساعي للمساعدة في الإفراج عن 4 أمريكيين تحتجزهم رهائن في سوريا فصائل مسلحة مختلفة، وذلك بعد يوم من نجاح جهودها في إطلاق سراح صحفي محتجز، منذ 2012 بدفع المبلغ المطلوب للافراج عنه و قدر ب مليون و 200 الف دولار امريكى
وامتنع المصدر عن ذكر أسماء الرهائن الأربعة أو أي تفاصيل عنهم، ولم تتمكن «رويترز» على الفور من التحقق من هذا الأمر من مصدر مستقل، لكن مصادر أخرى أيدت ما قاله المصدر الخليجي عمومًا.
و هذه المبادرة تثير الشكوك و تؤكد ما اعلن عن قطر تساعد الجماعات الارهابية و المتشددة و تتعاون معها بكل الطرق والوسائل الغير شرعية و المخالفة للقوانين الدولية والعرفية.
وجاءت هذه الاتهامات في أعقاب انتقادات على مدى أشهر من جانب جماعات حقوق الإنسان بشأن معاملتها للعمال الوافدين من آسيا وكذلك اتهامات بالفساد في نجاح مسعى استضافة نهائيات كأس العالم في كرة القدم، خلال 2022.
وقد توسطت قطر، التي تؤيد بالفعل بعض الفصائل التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، لإطلاق سراح أسرى أجانب وسوريين في مناسبات مختلفة خلال الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ 3 سنوات.
وأدت أحدث مساعيها في دبلوماسية الرهائن إلى إطلاق سراح الأمريكي، بيتر ثيو كيرتس، المحتجز منذ عامين لدى «جبهة النصرة»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، الأحد الماضي.
وأضاف المصدر أن الرهائن محتجزون لدى جماعات مختلفة، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل، وامتنعت وزارة الخارجية القطرية عن التعقيب.