دعت الجبهة السلفية أعضائها، اليوم، للبدء في تنظيم فعاليات ضم تحركات تحالف الإخوان، بدءً من السبت حتى 14 أغسطس المقبل، متوعدة وزارة الداخلية و الجيش و المواطنين المؤيدين للانقلاب بأن تقض مضاجعهم وتقلق منامهم، حسب بيان لها.
وجاء نص بيان الجبهة السلفية الذي أصدرته اليوم، كالتالي:
"في استمرار لسياسات الحمق المعتادة، حاولت سلطات الانقلاب، اليوم، توجيه ضربة للجبهة السلفية باعتقال الشيخ الدكتور إسلام الصياد ومعاذ مأمون طالب الهندسة وتوجيه تهم هزلية لهم كعادة المفلسين.
نبشرهم بأن الجبهة في حقيقة نشأتها ودورها تمثل بنيانًا ثوريًا إسلاميًا تشكل في خضم ثورة 25 يناير ليقول لا للظلم والظالمين، لم يتورط يومًا في عنف أو يسفك دماء المصريين كما يفعل النظام المجرم اليوم، وقوامه (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدبوا تبديلا)، وهم جاهزون ومستعدون لكافة الاحتمالات سواء قتل او تفجير او تفخيخ منذ زمان حكم مبارك العميل.
إن الجبهة السلفية اليوم أكبر من الجميع ومن أي شخص يتوهم الانقلاب إيقاف الجبهة بإعتقاله.. فنحن لسنا جماعة تنظيمية ولا فئة حزبية، بل نحن اليوم بفضل الله تيار في كل ربوع مصر آخذًا كل يوم في الانتشار والتبلور والتأثير، واستهداف شخصياته بالاعتقال والقمع سيزيدها رمزية للواقع كله ولهذا التيار خاصة إن شاء الله.
إن السابق للجبهة السلفية عن معتقلينا، كان بداية عملنا اﻹعلامي السياسي تجاه معتقلي الجبهة الذين سكتنا عنهم متعمدين واكتفيتا بالعمل القانوني، لكي لا نزيد الضغوط عليهم؛ فجميع المعتقلين والمعتقلات هم إخواننا وأخواتنا.. لكن اليوم ومع كثرة الضربات سنعمد للتصعيد الإعلامي القوي المدعوم بالحراك السياسي والقانوني لدعم إخواننا المعتقلين وفضح المجرمين والقتلة.
و ان الايام القادمة سوف تحمل اليكم الكثير من الالم
لو وقف الشعب كله بجيشه و شرطته امامنا لن ينالوا الا القتل و الدمار
سوف نملئ شوارع مصر و حواريها بدماء كل من يقف مع الانقلاب فى وجه الاسلام الذى نحمل لواءه بأمر من الله تعالى
لذلك لن نتورع فى سفك دماء من يقف صامتا قبل من يقف مع الانقلابيين