أفاد المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن 180 شخصا على الأقل لقوا حتفهم خلال رحلة غير شرعية نجو أوروبا على سفينة نقلتهم من ليبيا إلى صقلية في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال المتحدث إن الرحلة الخطيرة بدأها 750 شخصا ولم ينج مهم سوى 579 شخصا.
قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن ما لا يقل عن 180 مهاجرا لاقوا حتفهم خلال رحلة محفوفة بالمخاطر على متن زورق من ليبيا إلى صقلية في وقت سابق من الشهر الحاري.
وذكر المتحدث فلافبو دي جياكومو أن المهاجرين "سيقوا كالشاة إلى الذبح" خلال تلك الرحلة التي بدأها 750 مهاجرا لم ينج منهم من الموت سوى 569 شخصا.
وقال دي جياكومو للصحفيين "قال لي هؤلاء المهاجرين الأفارقة إنهم كانوا يجبرون على دخول مخزن الزورق رغما عنهم. أخبروني أن تراجع مستحيل بعد دفع المال وأن المهربين كانوا يهددونهم بالسكاكين ويضربونهم ويجرحونهم. رأيت الجروح في أجسامهم."
ويفر كثير من اللاجئين من أعمال العنف في إريتريا وسوريا ويسافر معظمهم إلى أوروبا انطلاقا من ليبيا أو غيرها من دول شمال أفريقيا. ومع هدوء البحر في فصل الصيف زاد في الآونة الأخيرة عدد الزوارق التي تحاول الوصول إلى جنوب إيطاليا التي باتت مراكز تجميع المهاجرين فيها مكتظة بالسكان. وكان وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو قد ذكر في وقت سابق هذا الشهر أن من المحتمل تسكين المهاجرين مؤقتا في بعض القواعد العسكرية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 100 ألف شخص استقلوا قوارب وخاضوا أهوال البحر المتوسط محاولين الوصول إلى أوروبا هذا العام بزيادة تقارب 60 في المئة عن العام الماضي بأكمله.
وزادت محاولات الهجرة إلى أوروبا هذا العام حيث وضع مزيد من المهاجرين أرواحهم بأيدي مهربين أو بحارة زوارق غير صالحة للإبحار في محاولة يائسة للوصول إلى أوروبا.