تشهد منطقة شرق القناة، بدءًا من مدينة القنطرة شرق، انتشارًا كبيرًا للقوات المسلحة في إجراء احترازي وشامل لعمليات التصعيد من حركة حماس على معبر رفح، حيث شهدت منطقة شرق مزيدًا من الوجود العسكري شامل الأفراد والمعدات التي عبرت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية شملت عناصر وفصائل عسكرية متنوعة.
وأعلن مصدر عسكري أن مضاعفة القوات والانتشار العسكري الذي بدأ من أول نقطة للضفة الشرقية للقناة من الحدود الأولى لمدينة القنطرة شرق يؤكد أن القوات المسلحة قد كشّرت عن أنيابها لأي محاولة عابثة لاقتحام الحدود ولو بخطوة واحدة من جانب عناصر حماس، مشيرًا إلى أنه عمل غير متوقع أو وارد لعلم الجانب الآخر بالموقف الذي ستشنه على الفور القوات المسلحة دون هوادة وأن الانتشار العسكري يقوم في ذات الوقت بالتمشيط الموسّع للمناطق الجبلية والزراعية الوعرة بالمنطقة والذي يرجح اختباء عدد من العناصر التكفيرية الهاربة خلال الحملات العسكرية المتنوعة التي قامت بها قيادة الجيش، معلنًا أنها ستثمر عن نتائج إيجابية سيتم الاعلان عنها مساء اليوم.
وأكد أن النيابة العسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية تبدأ من اليوم مباشرة التحريات الموسعة مع العناصر التكفيرية التي تم القبض عليهم بمناطق متفرقة بوسط وشمال وجنوب مدينة العريش، والذين بلغ تعدادهم 58 عنصرًا وكانوا تحت الحراسة العسكرية بالكتيبة 101 بسيناء، بجانب التحفظ على 43 مصابًا لحين التعافي والخضوع للتحقيقات الموسّعة.
وفي نفس السياق، قال صلاح داوود، منسّق عام ائتلاف القبائل العربية بإقليم القناة وسيناء، إن القبائل العربية بتلك المنطقة ستستمر في تنظيم مسيرات داعمة للقوات المسلحة وترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، مهما بلغت خطورة المواجهات مع العناصر الإرهابية، وأشار داوود إلى أن شباب الائتلاف واجهوا تهديدات حقيقية بالتصفية إذا لم يتم الكف عن دعم القوات المسلحة وعقد مزيد من المؤتمرات الموسعة الداعمة لترشح المشير عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، وأعلن أن القبائل العربية بصدد مبادرات جادة تهدف إلى تسليم قطع من السلاح إلى القوات المسلحة دعمًا لدورها الجاد والوطني في حماية البلاد.