من طرف أكدت اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، أن حوالى 382 مليون شخص فى العالم، يعانون من مرض السكر، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد مرضى السكر فى العالم إلى 592 مليون شخص بحلول عام 2035. وقالت اللجنة القومية للسكر، فى بيان لها، أمس، بالتعاون مع شركة نوفو نوريسك كبرى شركات إنتاج الأدوية فى العالم،
إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها يصل عدد المصابين بالسكر إلى 36 مليون شخص، وتابع: من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالسكر فى مصر لـ13 مليون شخص بحلول 2030. وقال لدكتور شريف حافظ، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية طب القصر العينى، إن أحدث الأبحاث والدراسات المتخصصة تثبت أنّ معدلات الإصابة بمرض السكر مرتفعة بصورة كبيرة فى البلاد النامية، بسبب اتباع أساليب الحياة غير الصحية والنظم الغذائية الخاطئة، التى تتصف بزيادة السعرات الحرارية فى الأكل وقلة الحركة وعدم مزاولة الرياضة بشكل منتظم والذى يؤدى بدوره إلى مرض السمنة. وأضاف الدكتور عمر السعدنى، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القصر العينى، "لقد تم الكشف مؤخرًا عن عقار جديد لشركة نوفو نورديسك يعد من الجيل الثانى من الأنسولينات أتاحت تقنية تصنيعه إمكانية تناوله مرة واحدة فى أى وقت فى اليوم، ليستمر تأثيره فى ضبط مستوى السكر بالدم على مدار من 42 ساعة، مما يقلل نوبات انخفاض السكر فى الدم. وتابع أن استخدام الأنسولين الجديد خفض معدل نوبات هبوط السكر الشديدة بنسبة 69%، وكذلك خفض معدل نوبات الهبوط فى فترة الليل بحوالى 43%، وهى الفترة الحرجة، حيث لا يستطيع المريض الإحساس بحدوث نوبة الهبوط السكرى أثناء النوم". جدير بالذكر أن مصر من إحدى الدول فى أعلى معدلات انتشار مرض السكر فى العالم، حيث تبلغ نسبة المصابين بالمرض فى مصر أكثر من 15.6% من إجمالى عدد البالغين فى البلاد، وبالتالى تشغل مصر المرتبة التاسعة عالميًا من حيث عدد المصابين بالمرض ونسب انتشاره.
إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها يصل عدد المصابين بالسكر إلى 36 مليون شخص، وتابع: من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالسكر فى مصر لـ13 مليون شخص بحلول 2030. وقال لدكتور شريف حافظ، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية طب القصر العينى، إن أحدث الأبحاث والدراسات المتخصصة تثبت أنّ معدلات الإصابة بمرض السكر مرتفعة بصورة كبيرة فى البلاد النامية، بسبب اتباع أساليب الحياة غير الصحية والنظم الغذائية الخاطئة، التى تتصف بزيادة السعرات الحرارية فى الأكل وقلة الحركة وعدم مزاولة الرياضة بشكل منتظم والذى يؤدى بدوره إلى مرض السمنة. وأضاف الدكتور عمر السعدنى، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القصر العينى، "لقد تم الكشف مؤخرًا عن عقار جديد لشركة نوفو نورديسك يعد من الجيل الثانى من الأنسولينات أتاحت تقنية تصنيعه إمكانية تناوله مرة واحدة فى أى وقت فى اليوم، ليستمر تأثيره فى ضبط مستوى السكر بالدم على مدار من 42 ساعة، مما يقلل نوبات انخفاض السكر فى الدم. وتابع أن استخدام الأنسولين الجديد خفض معدل نوبات هبوط السكر الشديدة بنسبة 69%، وكذلك خفض معدل نوبات الهبوط فى فترة الليل بحوالى 43%، وهى الفترة الحرجة، حيث لا يستطيع المريض الإحساس بحدوث نوبة الهبوط السكرى أثناء النوم". جدير بالذكر أن مصر من إحدى الدول فى أعلى معدلات انتشار مرض السكر فى العالم، حيث تبلغ نسبة المصابين بالمرض فى مصر أكثر من 15.6% من إجمالى عدد البالغين فى البلاد، وبالتالى تشغل مصر المرتبة التاسعة عالميًا من حيث عدد المصابين بالمرض ونسب انتشاره.
